-
1- أصل المثل :
-
يعود مثل " شريف روما " إلى فترة الثلاثينيات من القرن الماضي ، حيث كانت الحركة المسرحية في أوج ازدهارها . -
2- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول فنان يدعى " جورج أبيض " قرر السفر إلى مدينة العراق فقد كانت تخلو من المسارح ، وقرر عرض مسرحية " يوليوس قيصر " أخذ الفنانين الأساسيين معه وإنطلق إلى هناك ، وفور وصوله إلى بغداد لم يعثر على أي مسرح من أجل أن يعرض عمله الفني ، وبعد تفكير عميق بالأمر وقع الإختيار على أكبر المقاهي الموجودة هناك ، ولكن العمل يفتقد إلى الكومبارس حيث أخذ بنصيحة بعض الأصدقاء بالتوجه إلى منطقة الميدان ، حيث هناك الكثير من السكارى والنشالين والعديد من فئات المجتمع المختلفة ، والكثير منهم على أتم الإستعداد لفعل أي شيء مقابل المال ، توجه جورج على وجه السرعة إلى هناك، وقام بإختيار مجموعة من الأشخاص وبدأ بتدريبهم على المسرحية ، جاء يوم العرض وارتدوا الملابس الرومانية البيضاء الرفيعة ، وكان الأمور على ما يرام واجتمع الناس حول المقهى لحضور المسرحية ، وبدأت المسرحية بالترحيب " فليتفضل الآن شرفاء روما لإلقاء التحية على الملك ، وعندما انتبه الناس على شرفاء روما عرفوا أن من يقوم بالأدوار هم نشالين الحي وبدأ الجميع بالضحك، ومن هنا انتشرت " شريف روما" بين الناس ، تعبيرا عن من يدعون الشرف والنبل . -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.